فيروس لمهاجمة القراصنة !
ذكرت أن فيروساً حاسوبياً، مفيداً هذه المرة يشق طريقه في أنحاء الشبكة العالمية متفقداً أجهزة الكمبيوتر للتفتيش عن الثغرات الأمنية والقيام بإغلاقها.
ويستهدف فيروس «دودة الجبنة» الكمبيوترات التي تعمل على برامج «لينوكس» والتي هوجمت من قبل فيروس شبيه لكنه خبيث قبل بضعة أشهر. ومع ازدياد شعبية أنظمة لينو** فانها تتعرض بشكل متزايد للهجمات الفيروسية وعمليات التخريب التي يقوم بها الهاكرز. لكن الفيروس الحميد النافع لم يقابل بترحيب من قبل شركات مكافحة الفيروسات، التي تقول ان أي برنامج يقوم بتغييرات غير مصرح بها لأي جهاز كمبيوتر ينطوي على مخاطر كامنة.
وفي شهر مارس الماضي، هاجم برنامج خبيث يعرف باسم «ليون» سيرفرات لينو** وقام بايجاد بوابات خلفية يمكن استغلالها من قبل مصممي الفيروس الذي اختلس كلمات مرور سرية لاستخدامها لاحقاً كأدوات لاقتحام أجهزة الكمبيوتر المصابة.
وتحاول «دودة الجبنة» اصلاح بعض الأضرار التي تسبب بها فيروس «ليون» فهي تقوم بعمليات مسح بحثا عن الثغرات الأمنية التي خلفها ليون وراءه وتستخدم رقعاً برمجية خاصة لسد البوابة الخلفية المكتشفة، ثم تستنسخ نفسها وتستخدم الكمبيوتر المداوي للبحث عن شبكات اخرى تعاني من المشكلة نفسها.
وتنم التعليقات المكتوبة داخل شيفرة الفيروس عن نيته الحسنة، بما في ذلك تعليق يقول: «الشيفرة لم ت**ب عن سوء نية ذلك أن دودة الجبنة تهدف الى منع الهاكرز المزعجين من العبث بكمبيوتراتكم والحاق مزيد من التلف بها».
وقد اكتشفت دودة الجبنة عندما لاحظ عدد من المشرفين الفنيين على أنظمة «لينو**» مئات المحاولات لمسح شبكاتهم، وتبين لهم بعد التحري عن السبب ان الدودة هي المسئولة. وتم ابلاغ فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية الذي عمم التحذير على **ائنه مع تحيات ابو علي
اضغط علي لتصل الموقع[/b]